فريق كيما أسوان بقيادة على عاشور
تسعي بعض أندية مجموعة الصعيد لكتابة تاريخ من جديد بالظهور لأول مرة في الدوري الممتاز من خلال منافسات مجموعة الصعيد بدوري القسم الثاني خلال الموسم الجديد 2022_2023.
ويوجد 8 فرق بمجموعة الصعيد لم يسبق لها اللعب من قبل بالدوري الممتاز وهو فرق مركز شباب طامية ونادي محافظة الفيوم وملوي وديروط وشبان قنا وكيما أسوان والمدينة المنورة ولافيينا.
وتسعي تلك الأندية الثمانية للعب بالدوري الممتاز لأول مرة في تاريخها.
وتعد رغبة الصعود للدورى الممتاز طموح مشروع لتلك الأندية خاصة أنها لم يسبق لها أن تحقق هذا الإنجاز في تاريخها.
كيما أسوان ولافيينا
يعد ناديي كيما أسوان ولافيينا من أكثر الأندية إمكانيات مجموعة الصعيد ويملكون القدرة المالية سعيا لتحقيق هدف الصعود للدوري الممتاز خاصة أنهم أندية خاصة وليست أندية شعبية.
كيما أسوان تابع لشركة كيما للأسمدة ولافيينا نادي خاص يملكه رجل الأعمال محمود الأسيوطي والذي يلعب بدورى القسم الثاني لأول مرة في تاريخه خاصة أنه حديث التأسيس ولكنه يسير بقوة للتواجد بين الكبار في ظل وجود امكانيات كبيرة تدفعه بقوة نحو هذا الحلم في ظل تواجد أيضا مدرب أجنبي يقود الفريق وهو المجري جورج جاليدي والذي عمل من قبل بالصعيد مع نادي الأسيوطي وصعد بهم للدوري الممتاز.
وكيما أسوان الذي أصبح من أغني أندية الصعيد في آخر موسم ونافس بقوة وحصد المركز الثالث ب53 نقطة خلف أسوان والألومنيوم.
كيما الذي يقوده علي عاشور لديه رغبة السير علي خطي نادي أسوان شقيقه بالمحافظة حيث يتطلع المنافسة سعيا للوصول للممتاز لأول مرة في تاريخه.
الفيوم
نادي الفيوم من الأندية الشعبية التي تملك قاعدة جماهيرية كبيرة وتريد فرصة الظهور الأول بالدوري الممتاز خاصة أن الفريق لديه راعي يقوم بالصرف علي فريق الكرة والامور به مستقرة في حدود الميزانية المتاحة والتزام الراعي بصرف حقوق اللاعبين بالفريق.
طموح الممتاز
حلم يراود كل مشجع فيومي في ظل امكانياته معقولة ولكن تبقي أزمة عدم لعب الفريق علي استاد الفيومي أزمة كبيرة يواجهها النادي منذ عدة مواسم ويضطر للعب بملعب الأسيوطي والذي يفقده ميزة اللعب بأرضه.
أندية فقيرة تقاتل
أما فرق مركز شباب طامية وملوي والمدينة المنورة وديروط وشبان قنا فيهم فرق تملك قاعدة جماهيرية كبيرة ولديهم محبين المشجعين ولكنهم يعانون من أزمات مالية طيلة الوقت وكل طموح جماهيرهم فكرة التواجد المشرف بالقسم الثاني واللعب لمركز متقدم وسط الجدول.
اما فكرة الصعود فهي بعيدة عنهم نظرا لانعدام الإمكانيات المادية داخل تلك الفرق الخمس وكل ما يتطلعون إليه اللعب بكل قوة وحماس والاعتماد علي اللاعبين الذين لديهم رغبة وطموح في تقديم أنفسهم للفرق الكبيرة أو بعض العناصر من كبار السن لقضاء الموسم بشكل جيد والبقاء بالقسم الثاني.
وتبقي هذه الفرق حائرة بين طموح الجماهير في رغبتهم في المنافسة وحلم البحث عن موارد مالية للخروج من الأزمات المالية التي تطاردهم طيلة الوقت وتجعلهم دائما محصورين بين اللعب بالقسم الثاني بعض المواسم ثم الهبوط للقسم الثالث والعودة مرة آخر للقسم الثاني دون أن يكون طموح اللعب في الممتاز في حسابات تلك الأندية لانعدام مقومات الصعود وضعف ميزانيات هذه الفرق نظرا لقلة الموارد المالية.