يبحث مسؤولو الأهلي، عن طريقة مناسبة لرحيل لاعبه الموزمبيقي لويس ميكيسوني، عن صفوف الفريق مع نهاية الموسم الحالي، في ظل عدم مشاركته بشكل أساسي طوال الفترة الماضية، وعدم تقديمه لمستوى فني جيد، بخلاف الإصابات المتكررة.
وحسب التقارير، هناك 3 طرق لرحيل ميكيسوني، عن الأهلي، وفي حال أي عراقيل، سيكون الأهلي في موقف صعب، خاصة وأن الفريق بقيادة مدير الفني الجديد، البرتغالي ريكاردو سواريز، ينوي في بناء فريق قوي، بناء على قائمة اللاعبين المقرر رحيلهم بنهاية الموسم، لاستقدام بدلاء لهم، وتحديدًا في المراكز التي تحتاج للتدعيم من المحترفين.
وتشير التقارير، إلى 3 سيناريوهات للرحيل اللاعب الموزمبيقي عن الأهلي:
– الأول
انتقال اللاعب إلى دوري جنوب أفريقيا، عن طريق نادي كايزر تشيفيز، الذي أبدى اهتمامه بضم اللاعب، وفقًا لتقارير صحفية في تنزانيا.
– الثاني
انتقال اللاعب إلى أحد فرق شمال أفريقيا، سواء الدوري المغربي أو التونسي، خاصة وأن بينهم من يريد ميكيسوني، ولما يمتلكه اللاعب من خبرة في مباريات دوري أبطال أفريقيا، حيث تألق اللاعب في البطولات الأفريقية، خلال تواجده رفقة فريق سيمبا التنزاني، مما جعله ينتقل إلى صفوف الأهلي.
– الثالث
وفقًا لتقارير صحفية تنزانية، يرغب فريق سيمبا التنزاني، في ضم استعادة اللاعب، بعد تقديمه عرضا رسميصا إلى الأهلي، من أجل التعاقد مع ميكيسوني على سبيل الإعارة، بشرط تخفيض اللاعب لراتبه الشخصي.
وحسب موقع “mwananchi” التنزاني، يريد سيمبا ضم ميكيسوني، بشرط قبول اللاعب الموزمبيقي لتخفيض راتبه، حيث يتقاضى مع الأهلي راتب 50 ألف دولار شهريا، بينما يريد النادي التنزاني دفع 15 ألف دولار شهريا فقط.
وتشير التقارير، أن اللاعب لا يستطيع اللعب لأي نادي في تنزانيا سوى فريق سيمبا، وفقًا لما ينص عليه العقد المبرم بين سيمبا والأهلي وكذلك اللاعب.
ونقل الموقع التنزاني، عن أحد مسؤولي نادي سيمبا، قوله: “العقد الثلاثي مع الأهلي وميكيسوني، ينص على أنه في حالة بيع اللاعب أو إعارته في تنزانيا، تكون الأولوية لنادي سيمبا”.
وشارك ميكيسوني مع الأهلي خلال الموسم الجاري، في 16، بمختلف المافسات، سجل خلالها 3 أهداف، وصنع هدفا وحيدًا،وفقا لموقع “ترانسفير ماركت”.