كشف الإعلامي عبد الناصر زيدان، عن تفاصيل عودة المستشار مرتضى منصور، إلى رئاسة نادي الزمالك، بعد استبعاده من منصبه بسبب مخالفات مالية، برأته منها الأحكام القضائية.
وقال عبد الناصر زيدان خلال بث مباشر، عبر قناته على موقع الفيديوهات “يوتيوب”: “هكشف سر على مسؤوليتي، ناس من الدولة قعدت مع مرتضى منصور، بعد تعليمات من رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، بالحفاظ على ناديي الأهلي والزمالك، الذي يريى أنهما أمن قومي، ويجب الحفاظ عليهما”.
وأضاف زيدان: “تم تنفيذ تعليمات الرئيس السيسي مباشرة، عن طريق الفريق كامل الوزير، وزير النقل، بالتواصل مع وزير الرياضة، المهندس أشرف صبحي، لحل أزمات نادي الزمالك، التي ظهرت مع اللجان المؤقتة التي تم تعيينها عقب رحيل مرتضى منصور، سواء الديون أو مشاكل ومستحقات اللاعبين”.
وحسب زيدان، تواصل كامل الوزير، مع أشرف صبحي، لمناقشة ملف مشاكل نادي الزمالك، سواء الديون وغيرها، من مشاكل اللجان المعينة، التي حسب تصريحاتهم.
وأكد أن اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون نادي الزمالك برئاسة حسن لبيب، قالت لوزير الرياضة، أشرف صبحي، والمسؤولين في الدولة: “أنا مش قادر أحل مشاكل النادي مع الاتحاد الدولي (فيفا)، عايز فلوس لحل تلك الأزمات، وهو ما رفضه المسؤولين، الدولة مش هتدي حد فلوس”.
وتابع عبد الناصر زيدان: “مرتضى منصور قعد معاهم، وقالهم: عندي حكم لازم يتنفذ، أو الزمالك هيدخل لنفق مظلم.. ووعدهم بالحفاظ على الزمالك، وتسديد ديونه، والتجديد للاعيبين، وهاجمع موارد من تحت الأرض، وهيكون في استقرار كامل”.
ووفقًا لحديث زيدان، تم تنفيذ الحكم، ورجع مرتضى لرئاسة الزمالك، وكان لازم يتنفذ، أو الدنيا تسود في الزمالك، مشيرًا إلى أنه كان هناك احتمال بسقوطه في الانتخابات، لكنه نجح، والزمالك كان واخد الدوري، وفاز معاه بالكأس وهزم الأهلي.
وأضاف: “نجح مرتضى في التجديد للنجوم، وشغل قناة الزمالك، وحل جميع أزمات النادي مع الفيفا، باستنثناء قضية خالد أبو طيب، وأيام وهتكون خلصانة، والزمالك جاهز لدفع الفلوس، في حال خسر القضية”.
وشدد على أنه إذا كانت الدولة تساند مرتضى منصور، هي أيضًا تساند محمود الخطيب، رئيس الأهلي، حيث وفرت الأمان لقرض الزمالك، ونفس الموقف في الأهلي قرض بـ 300 مليون، بضمان الدولة.
واختتم عبد الناصر زيدان: “كل التفاصيل، بعد جلسة مع مسؤول كبير في الدولة، قال لي احنا عايزين مرتضي منصور، وبندعمه والدولة كلها بتسانده.. فكان لازم أكون مع الدولة مش ضدها”.