رأى حسام البدري، مدرب منتخب مصر الأسبق، أن منظومة الكرة المصرية، تحتاج إلى ثورة، لتطويرها والخروج من تلك الأزمات التي تعيشها خاصة وأنها تمر بوقت صعب.
قال البدري في تصريحات عبر برنامج “الحريف” على إذاعة “أون سبورت إف إم”: “عندما كنت مدربا لـ منتخب مصر رأيت مشاكل الكرة المصرية من الداخل، مليئة بالصعوبات والتقصير من بعض الأشخاص، وهو ما يحتاج إلى ثورة كبيرة، واختيار قيادات مؤهلة للإدارة”.
وأضاف البدري: “الكرة المصرية تمر بوقت صعب، وأزمات كثيرة، وتلك الأمور ليست وليدة اليوم، لكنها منذ سنوات، وتزيد بشكل تصاعدي، دون أي محاولة لتجنب بعض المشاكل التنظيمية، وبالتالي تصاعدت الأزمات”.
وتابع: “لست متفائلا بحال الكرة المصرية، نظرا للأزمات التي تعيشها، هل تلك الأجواء توفر النجاح لأي مدرب”، مشيرًا إلى أن أي مدرب أجنبي سيتولى مهمة تدريب منتخب مصر، عندما يرى نظام المسابقات ومواعيد المباريات هيقول: “هو في كده؟”.
وعن رؤيته لمعايير اختيار مدرب منتخب مصر، قال البدري: “على رأس تلك المعايير، يجب أن يمتلك الإخلاص والنجاح في التعامل مع الجماهير، كون درجة تأثير المدرب تكون هامة، حتى على السوشيال ميديا، التي يحتاجها في بعض الأوقات لتوصيل رسالة مُعينة بأسلوب معين”.
واختتم: “عندما كنت مدربًا للمنتخب، بالنسبة لي أرى أنني نجحت وحققت أهدافي، ولكن في ظروف صعبة، عانيت من أجل تحقيق أهدافي”.
وكان البدري قد تولى تدريب منتخب مصر، قبل إقالته من قبل اتحاد الكرة، وتعيين البرتغالي كارلوس كيروش، بديلًا له، قبل أن يرحل هو الآخر ويتولى إيهاب جلال مهمته، وتمت إقالته أيضًا، وجاري البحث عن مدرب للمنتخب الوطني.
وكان مدرب المنتخب الأسبق قد أشار إلى أنه: “يتم استخدام السوشيال ميديا في بعض الأوقات لتوجيه رسالة خاصة بأسلوب معين”، متابعًا: درجة تأثير المدرب على اللاعبين تكون فارقة،التعامل مع الجماهير أيضا يتطلب ذكاء خاص، وكذلك الانفعالات خلال المباريات، كل هذه الأمور تساهم في نجاح أي مدرب أو فشله”.