عقب انتهاء مباراة الذهاب بين الزمالك والترجي التونسي، سادت حالة من الجدل واللغط، حول اصطحاب بعثة نادي الزمالك، التي سافرت تونس، ثنائي مختص بأعمال السحر والشعوذة، من أجل العمل على فوز الفارس الأبيض.
وخسر الزمالك أمام الترجي التونسي، في مباراة الذهاب من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا، بهدفين نظيفين، صعبت من مهمة صعوده للدور التالي، حيث يحتل حاليًا المركز الأخير برصيد نقطة وحيدة.
ووفقًا لتقارير، فوجئ لاعبي الزمالك، بوجود شخصين مجهولين على الطائرة المتجهة إلى تونس، وبعد علمهما بمهنتهما، نشب خلاف بين ثنائي الفريق، محمود عبد الرازق شيكابالا، ومحمد عبد الشافي من جانب، وإسماعيل يوسف، مدير الكرة، على الجانب الآخر، بسبب اصطحابه هذان الشخصين.
وحسب التقارير، بالفعل حجز أمير مرتضى منصور، تذاكر ترانزيت إلى فرنسا ومنها إلى مصر، للشخصين، الذي عرفا فيما بعد أنهما يعملان في السحر والشعوذة، وكان الهدف من اصطحابهما، هو مساعدة الزمالك على عدم الخسارة، والخروج بنتيجة إيجابية أمام الترجي.
وذكرت التقارير، أنه لم يجدي نفعًا اصطحاب، الشخصين، الذي وصفهما أحد أفراد البعثة، بأنهما دجالين، في تحقيق نتيجة إيجابية أمام الترجي، وخسر الزمالك بهدفين نظيفين، ليصب لاعبي الفريق غضبهم عليهما ويرفضان العودة معهما.
وزعم أحد المواقع، من خلال نشره صورًا لجوزات سفر الشخصين، أنهما الدجالين اللذين تواجدا مع بعثة الزمالك في تونس.
من جانبه نفى علي يوسف، أحد الثنائي، المزعوم بكونهما دجالين، سفره مع بعثة الزمالك، إلى تونس لمواجهة الترجي في الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.
وقال علي يوسف، في تصريحات صحفية: “لا أعمل في ما يشاع بالدجل، ولم اسافر إلى تونس أو مع الزمالك، وكل ما يترم ترويجه غير صحيح”، مضيفًا: “كل ما حدث، فقد حقيبتي الخاصة في نادي الزمالك، خلال وجودي مع أولادي المسجلين في أكاديمية النادي، وكان بها جواز السفر الخاص، وكذلك جواز سفر شريكه”.
وأوضح يوسف، أنه وصديقه يعملان في مجال الاستيراد، ولا علاقة لهما بما يشاع عن أعمال السحر والشعوذة، حيث تفاجئ بأخبار تحمل اسمه وجواز سفره، وأنه كان ضمن بعثة الزمالك.
واسترجع علي سويف جواز سفره ثاني يوم، قائلًا: “أنا شخص في حالي، ماليش في المشاكل، ودخلت قصة معرفش عنها حاجة، وولادي قابلوا مشاكل بسبب اللي حصل”.