تسبب محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، في حالة قلق شديدة لدى جماهير ومحبي القلعة الحمراء، بعد الأنباء الواردة من المغرب بتعرضه لأزمة صحية عنيفة أثناء تواجده مع الفريق الأول في مونديال الأندية.
ويتواجد الخطيب في المغرب كرئيس لبعثة الأهلي المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، والتي تنطلق بعد غد الأربعاء.
ويشارك الأهلي في مونديال الأندية للمرة الثامنة في تاريخه، حيث سيواجه أوكلاند سيتي بطل نيوزلندا في افتتاح المسابقة، في المباراة المقررة في التاسعة من مساء الأربعاء المقبل.
وبحسب مصادر مسئولة في النادي الأهلي، فإن الخطيب يعاني من الالام شديدة في الظهر منذ فترة طويلة، لكنه يتحامل على نفسه لإنهاء وترتيب الأمور داخل النادي .
وأكدت المصادر لـ الدوري المصري أن رئيس الأهلي لم يدخل في أزمة صحية شديدة كما يثار، لكنه يعاني من بعض الآلام، وسيتجه إلى فرنسا عقب انتهاء مشاركة الفريق في المونديال لإجراء بعض الفحوصات الطبية هناك .
وألمحت المصادر إلى أنه هناك احتمالية لإجراء عملية جراحية دقيقة، لكن لم يتم حسم الأمر حتى الآن .
من جانبه قال مجدي عبد الغني لاعب الأهلي الأسبق أنه علم أن محمود الخطيب رغم تعبه متواجد في المغرب مع بعثة النادي الأهلي من أجل دفعة معنوية للاعبين في مونديال الأندية وحافز لتحقيق الإنجازات.
وأضاف مجدي عبد الغني:” محمود الخطيب يتحامل على المرض بسبب النادي الأهلي وذلك قمة العطاء من نجم هز الكرة الأفريقية والعربية لسنوات كثيرة”.
وقال مجدي عبد الغني :”إن شاء الله سأقوم بزيارة محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي فى رحلته العلاجية القادمة فى فرنسا ، عقب كأس العالم للأندية.
وتابع: “سأكون أول واحد في مستشفى الذي سيتواجد بها محمود الخطيب بفرنسا عقب كأس العالم للأندية ، احنا كلنا عيش وملح وأصحاب سنوات عديدة.
وأنهى محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، المرحلة الأولى من الفحوصات الطبية والتحاليل والأشعات التي يجريها في فرنسا للاطمئنان على حالته الصحية.
وغادر رئيس الأهلي باريس وتوجه للمملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة، على أن يعود مجددًا إلى فرنسا لاستكمال بقية الفحوصات الطبية، ومتابعة نتائج المرحلة الأولى، والعرض على الأطباء لتحديد العلاج والتأهيل المناسب.
وكشفت مصادر خاصة لموقع “الدوري المصري” أن الخطيب يعاني من مشاكل خاصة في العمود الفقري منذ فترة طويلة، لكنه يجري فحوصات هذه المرة على مراكز الأعصاب.
وأشارت المصادر إلى أن الخطيب يجد صعوبة في الحركة، وأزمته الصحية تزداد بسبب الضغوطات التي يتعرض لها، وهو ما دعاه للسفر إلى فرنسا لوضع حد للألام.
في الوقت نفسه أشارت بعض المصادر الأخرى إلى احتمالية إجراء الخطيب لعملية جراحية دقيقة، لكن ليس في العمود الفقري.