مجدي عبد الغني
شهدت الساعات القليلة الماضية نوع من أنواع المناوشات بين إدارة النادي الأهلي والإعلامي مجدي عبد الغني لاعب القلعة الحمراء السابق.
وجاء ذلك على هامش البيان الذي صد عن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين “فيفبرو” والذي يحذر فيه اللاعبين الأجانب من الانتقال الى الدوري المصري.
وبرر الاتحاد الدولي للاعبين موقفه بكم من الأزمات التي شهدتها الفترة الأخيرة الكرة المصرية مع اللاعبين ولجوئهم ضد أنديتهم الى الاتحاد الدولي والمحكمة الرياضية.
وبعد إصدار البيان أطلق مجدي عبد الغني رئيس جمعية اللاعبين المحترفين في مصر تصريحات صحفية نارية حول البيان.
وشدد عبد الغني أن هذا الأمر يسيء لسمعة الكرة المصرية وأن اتحاد الكرة ورابطة الأندية يتحملان المسؤولية.
وبسؤاله عن القضايا التي جعلت الاتحاد الدولي للاعبين يطلق مثل هذا البيان أكد عبد الغني أن أزمة عبد الله السعيد مع الأهلي وملاحقة النادي للاعب للحصول على 2 مليون دولار هي السبب بالإضافة الى أزمة أحد اللاعبين في الفيوم التي تدخل وحلها بعد أن تخلى عنه ناديه بعد إصابته ورفض منحه مستحقاته أو ثمن الجراحة.
وبعد هذه التصريحات رد مسؤولو النادي الأهلي في تصريحات صحفية على الأمر أيضًا من خلال بعض مسؤوليه مؤكدًا أن النادي لا يوجد شكوى واحدة ضده من أي لاعب محترف في الاتحاد الدولي.
وشدد مسؤولو الأهلي على أنه لا يوجد عليه دين لأي لاعب مثله ولو دولار واحد وأن الكل يعرف النادي المنوط بالأمر وأن له العديد من القضايا في الاتحاد الدولي.
