
ليفربول وتشيلسي يخطفان صفقة الحلم من الأهلي بـ 2.6 مليون جنيه إسترليني
كشفت تقارير إنجليزية، أن ناديي ليفربول وتشيلسي الإنجليزيين، قررا خطف صفقة الأهلي المنتظرة في انتقالات الصيف المقبل .
ويضع الأهلي عينه على عدد من الصفقات المميزة لضمها خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لتدعيم صفوف الفريق في الموسم الجديد، وكذلك لتجهيز الفريق للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية .
وأكدت التقارير أن فريقي ليفربول وتشيلسي الإنجليزيين، يسعيان للحصول على خدمات المهاجم الجامبي أداما بوجانج .
وقالت صحيفة «الجارديان» الإنجليزية، فإن أداما بوجانج أصبح مطلوبا في ناديي ليفربول وتشيلسي، بعد تألقه في كأس أفريقيا تحت 20 عاما، وذلك بعدما رغب الأهلي في التعاقد معه أيضا.
وتحرك مسؤولو النادي الأهلي، لضم نجم خط هجوم المنتخب الجامبي للشباب أداما بوجانج، بعد تألق اللاعب بشكل كبير في بطولة كأس أمم إفريقيا تحت 20 عامًا التي أقيمت في مصر مؤخرًا.
وظهر أداما بوجانج، لاعب فريق ستيف بيكو الجامبي ومهاجم منتخب بلاده، بمستوى لافت للأنظار، حيث حصل على لقب ثاني هدافي البطولة برصيد 4 أهداف، من إجمالي 6 مباريات خاضها في البطولة.
وأضافت الصحيفة في تقريرها، أن «بوجانج» صاحب الـ19 عامًا، لديه اهتمام من جانب فرق ليفربول وتشيلسي وكريستال بالاس، كما أن اللاعب مطلوب من فريقي آينتراخت فرانكفورت ولايبزيج الألمانيين أيضا.
وأشارت إلى أن اللاعب لن يتمكن من الحصول على رخصة العمل التي تتيح له اللعب في بطولة الدوري الإنجليزي، إلا أن الريدز والبلوز يسعيان لضمه، ثم إعارته لأحد أندية الوسط في أوروبا، في صفقة تتكلف ما يقرب من 2.6 مليون جنيه إسترليني.
وتلقى أداما بوجانج، وصيف هدافي أمم إفريقيا للشباب، العديد من العروض الاحترافية، أبرزها توتنهام هوتسبير الإنجليزي، للحصول على خدمات المهاجم الإفريقي المدمر.

ووفقًا لتقارير عديدة، فتح الأهلي باب المفاوضات مع أداما بوجانج مهاجم منتخب جامبيا للشباب، من أجل ضمه في انتقالات الصيف المقبلة، لتدعيم صفوف فريقه، وتحديدًا مركز رأس الحربة.
وقال ساشا أمباتشر، وكيل اللاعب أداما بوجانج: “هناك اهتمام كبير من عدد من الأندية من أجل التعاقد مع اللاعب، وذلك بعد تألقه خلال منافسات كأس الأمم الأفريقية للشباب التي أقيمت في مصر، وتوج بلقبها منتخب السنغال.

وعلق وكيل اللاعب، على مفاوضات الأهلي مع أداما، قائلًا: “أندية عديدة مهتمة بالتعاقد مع اللاعب، ولكن يظل الأهم هو الاختيار الأنسب، وهذا ما سيتم تحديده قريبًا”.