
كولر
كشفت تقارير صحفية، اليوم الأربعاء، عن طلب جديد للسويسري مارسيل كولر، مدرب الأهلي، بشأن صفقة القلعة الحمراء الجديدة، في فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ونجح مسؤولو المارد الأحمر خلال الميركاتو الصيفي في ضم الدولي المصري إمام عاشور من نادي ميتلاند الدنماركي في صفقة كلفت خزينة الأهلي 3 مليون دولار.
وقالت التقارير، إن مارسيل كولر طلب إعداد تقرير طبي كامل خاص باللاعب إمام عاشور، قبل المشاركة في المباريات رفقة القلعة الحمراء.

وأضافت، أن كولر طلب من الجهاز الطبي على ضرورة تجهيز اللاعب قبل معسكر الإعداد في النمسا، خاصة أنه سيعتمد عليه أساسيًا في الموسم الجديد.
وجه السويسري مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي، مجموعة تصريحات خطيرة للصحف السويسرية عن مستقبله مع القلعة الحمراء، والعديد من الملفات الخاصة بالأهلي وجمهوره والتدريب في مصر .
وتولى السويسري مارسيل كولر، قيادة الأهلي في الصيف الماضي، خلفا للبرتغالي ريكاردو سواريش الذي تم توجيه الشكر له، بسبب عدم قناعة الإدارة بقيادته للفريق بعد التراجع الكبير على مستوى النتائج.
ونجح المدرب السويسري في حصد 5 بطولات في أول موسم له مع الأهلي بواقع بطولتي للسوبر المحلي، وبطولة كأس مصر، وبطولة دوري أبطال أفريقيا، واستعاد لقب الدوري الممتاز الذي غاب عن القلعة الحمراء لمدة موسمين.
وقال كولر في تصريحات صحفية سويسرية: «بالفعل عقدي ينتهي مع الأهلي في الصيف المقبل ونتفاوض مع رئيس الأهلي لتجديد عقدي لفترة جديدة، الموسم لم ينتهِ في مصر حتى الوقت الحالي، وتنتظرنا مباريات في نصف نهائي كأس مصر ومباراة كأس السوبر الإفريقي أمام اتحاد العاصمة الجزائري».
وأضاف: «أؤكد مرة أخرى أتفاوض مع الإدارة لتمديد عقدي وبشكل عام لا أضع أي خطط بعيدة لمسيرتي، إذا تلقيت عرضًا يجذبني، سأوافق عليه وأبذل قصارى جهدي، إذا أحببت المكان، فأنا أحب البقاء معه لفترة أطول، وإذا لم يعجبني، فأتحمل العواقب، لكنني لا أفكر في أي مكان آخر أريد الذهاب له إلا للإجازة».
وأكمل: «المدرب في مصر له معنى مختلف عن أوروبا ويتخذ الكثير من القرارات، وفقًا لما يراه في مصلحة فريقه، وعلى سبيل المثال عندما أراد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف إقامة كأس السوبر الإفريقي في وقت قريب، تدخلت مع رئيسنا وقلت إن اللاعبين يحتاجون لإجازة، والآن تقرر إقامة المباراة في وقت لاحق».
واستكمل: «تلقيت عروضًا عربية وإفريقية في الماضي لكنها لم تشغلني، لأنني أعتقدت أن كرة القدم في هذه البلدان لم تصل إلى نفس مستوى أوروبا، ولكن عندما جاء عرض الأهلي بحثت عن النادي ووجدته الأنجح في إفريقيا ولديه 60 مليون مشجع، وحديثي مع الخطيب كان جيدًا، العمل في مصر تجربة رائعة لي.. كيف الإحتفالات في مصر؟ مختلفة تمامًا عما هي عليه في أوروبا، هنا لا يغادر الفريق سويًا بعد الفوز باللقب، لا توجد أيضًا احتفالات كبيرة، مثل موكب حافلة المدينة، احتفلنا بلقب دوري الأبطال معًا في غرفة الملابس بالمغرب، وفي وقت لاحق في الفندق كان هناك الكثير من الزحام والضجيج مع المشجعين، لكن هذا لم يكن احتفالًا كبيرًا».