
إمام عاشور
كشف الإعلامي أحمد شوبير، عن تفاصيل بنود تعاقد فريق ميتلاند الدنماركي، مع نجم نادي الزمالك، إمام عاشور، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
وقال شوبير خلال إذاعة “أون سبورت إف إم”: “طالب الزمالك وضع بند صريح في العقد، للحصول على 2 مليون دولار، في حال عودة إمام عاشور، إلى أحد أندية الدوري المصري، غير القلعة البيضاء”، مضيفًا: “الزمالك طلب من الفريق الدنماركي وضع هذا البند، تخوفًا من انتقال إمام عاشور إلى النادي الأهلي، في حال فشل احترافه”.
وتابع شوبير: “رفض ميتلاند الدنماركي، بند الـ2 مليون دولار الخاص بعودة إمام عاشور إلى الدوري المصري، وتحفظ عليه”، كما طالب الزمالك بالحصول على 20% من قيمة إعادة بيع اللاعب، وهو ما تم رفضه، حيث يسعى النادي للاستثمار في الصفقة وبيعه لفريق كبير بمقابل مادي قوي”.

واختتم نجم منتخب مصر السابق: “وسط حالة الجدل، أنصح إمام عاشور بالتركيز في تجربته الاحترافية، وعدم الانشغال بما يحدث، وأن يتعلم اللغة الإنجليزية”.
عقب ظهور العرض الدنماركي، ربطت تقارير رحيل عاشور، برغبة الأهلي القديمة في ضم اللاعب، خاصة في ظل الأزمات التي يعيشها اللاعب مع نادي الزمالك خلال الفترة الأخيرة.
وذكرت التقارير، أن انضمام إمام عاشور لصفوف المارد الأحمر، سواء الموسم الحالي أو المقبل على أقصى تقدير، أحد أبرز أولويات النادي الأهلي، خاصة وأن اللاعب من النوعية النادرة، الذي يستطيع اللعب في أكثر من مركز، سواء دفاعيًا أو هجوميًا، وكذلك على جانبي الملعب.
وكشفت تقارير، عن تلقى محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، خطة من أحد وكلاء اللاعبين، تمكنه من التعاقد مع إمام عاشور، وخطفه من نادي الزمالك، قبل تجديد عقده، وذلك منذ فترة، وتحديدًا منذ أزمة “صبغة الشعر”.
وحسب الخطة التي يدرسها الخطيب، سيتم استغلال الأزمات الأخيرة بين اللاعب وإدارة ناديه، وجلب أحد العروض الخارجية، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، بنظام الإعارة، مع وضع بند بنية البيع النهائي.
وتتضمن الخطة التي وضعها أحد وكلاء اللاعبين، إقناع إمام عاشور، بعدم تجديد عقده مع الزمالك حتى نهاية الموسم الحالي.
ورفض مسؤولو الأهلي، التعليق على المفاوضات مع إمام عاشور، سواء بالنفي أو التأكيد، خاصة وأن عقد اللاعب ينتهي بنهاية الموسم المقبل، ويحق له التفاوض مع أي نادي للانتقال إليه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.