
قامت الشرطة السويدية، باحتجاز شخصاً حاول إختراق حاجز من أجل منع المتظاهرين من حرق المصحف.
ونجحت الشرطة، من احتجاز الشخص قبل الوصول إلى فعالية جديدة لحرق القرآن من قبل المهاجرين العراقيين سلوان موميكا وسلوان نجم في ستوكهولم.
وكانت أحداث المسيرة التي أذنت بها الشرطة السويدية قد جرت في العاصمة ستوكهولم بالقرب من مبنى البرلمان، حيث لم تكن المرة الأولى لتلك المتظاهرين.
الأمر قوبل باحتجاج عارم من جانب المسلمين في العاصمة، حيث قال أحدهم غاضباً بشدة: “حرق الكتب ليس ديمقراطية!”،.
وعندما حاول هذا الشخص مجهول الهوية إختراق مكان المتظاهرين ألقت الشرطة القبض عليه.
أعمال التدنيس وحرق القرآن الكريم في الصيف الماضي أثارت غضب العالم الإسلامي، حيث أدانت تلك التظاهرة منظمة التعاون الإسلامي وعدد من أعضائها بشدة.