خطوة واحدة تفصل كيروش عن قيادة الأهلي في الموسم الجديد

ألقت تقارير صحفية الضوء على دخول البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني السابق لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، ضمن دائرة اهتمامات مسؤولي النادي الأهلي من اجل تولي الإدارة الفنية للفريق خلال الموسم الكروي الجديد.

واقترب ريكاردو سواريش من الرحيل عن صفوف القلعة الحمراء بنهاية الموسم الجاري، بعد أن فضل في تقديم أوراق اعتماده لدى مسئولي وجماهير النادي الأهلي خلال الفترة التي تولى فيها المسئولية الفنية للفريق.

ونال اسم كارلوش كيروش استحسان كبير من مسئولي وجماهير الأهلي لتولي تدريب الفريق لمعرفته الكبيرة ودرايته بالكرة المصرية، وذلك من خلال تقديم مستويات جيدة مع منتخب مصر خلال البطولة العربية وبطولة أمم أفريقيا التي خسرها الفراعنة في النهائي أمام السنغال.

وكشفت التقارير أن هناك عقبة واحدة تفصل انضمام كيروش لتدريب النادي الأهلي خلال الموسم الكروي الجديد والتي تتمثل في أزمة المدرب البرتغالي مع اتحاد الكرة وطريقة تناوله لتلك الأزمة، إلى جانب إمكانية خروجه والحديث في الإعلام عن الأهلي حال أي خلاف.

وأتمت التقارير أن مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب لم تتخذ قرارا نهائيا بشان التعاقد مع كيروش حتى اللحظة وإن كان الاسم قريبا من تولي تدريب المارد الأحمر في الموسم الجديد.

وكان محمد فاروق نجم الأهلي ومنتخب مصر الأسبق قد كشف في تصريحات سابقة أن الأهلي منح محمد عبد المعطي الشهير بـ “تيتو” مترجم البرتغالي ريكاردو سواريش المدير الفني الحالي للفريق الأحمر ومترجم كيروش السابق، الصلاحية الكاملة من أجل ترتيب جلسة في القاهرة مع كيروش عند حضوره للحصول على مستحقاته المالية المتأخرة لدى اتحاد الكرة بسبب عقوبة الكاف.

ودشنت جماهير الأهلي عددا من المطالبات لإدارة النادي برحيل سواريش عن تدريب الفريق، والتعاقد مع مدرب له سيرة ذاتية كبيرة لتولي مهمة قيادة الفريق في الموسم الجديد، خاصة وأن هناك فرصة كبيرة للتعرف على اللاعبين خلال فترة التوقف عقب انتهاء الموسم الجاري .

وكشف الإعلامي أحمد شوبير تفاصيل وكواليس هامة عن مصير ريكاردو سواريش في النادي الأهلي، حيث أكد خلال تصريحات إذاعية اليوم الاثنين أن سواريش تولى المهمة خلال 60 يوما، وخسر مباراتين أمام بيراميدز والزمالك، لكن الأزمة تمثلت في خسارة الفريق بطولتي الدوري والكأس.

ولم ينجح سواريش في تحقيق أي إضافة فنية على مستوى الأداء في صفوف المارد الأحمر، حيث لم تظهر بصمات المدرب في اللعب الجماعي أو الأسلوب الفني والتكتيكي للفريق.