خطة ميدو لإنقاذ وتطوير الكرة المصرية
وضع أحمد حسام ميدو لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق والإعلامي الحالي، خطة إنقاذ وتطوير الكرة المصرية، من أجل النهوض باللعبة الاكثر شعبية في مصر وعلى مستوى العالم، خاصة مع فشل منتخب مصر في حصد لقب كأس الأمم الإفريقية 2022، وعدم التأهل إلى كأس العالم.
وتمت إقالة المدير الفني البرتغالي كارلوس كيروش، وتعيين إيهاب جلال بدلًا منه، لينال انتقادات واسعة بعد خسارة الفراعنة من إثيوبيا في مباراة الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم 2023، ثم إقالته، وتعيين البرتغالي فيتوريا، مدربًا للفراعنة.
وجاءت خطة ميدو، لما أسماء إنقاذ الكرة المصرية وظهورها بشكل يليق بها، بعد ظهور أغلب المنتخبات العربية بمستويات قوي في كأس العالم قطر 2022.
خطة ميدو.. الاستعانة بالخبرات
ورأى ميدو خلال بث مباشر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “انستجرام”، أن الأزمة في كون منتخب مصر لا يملك مشروعًا في كرة القدم، ولا مدير فني لاتحاد الكرة، يمتلك الخبرات اللازمة لتطوير الكرة، وله مساهمات سابقة في صحوة دول أخرى من قبل.
وأضاف أحمد حسام ميدو: “الاتحاد المغربي لكرة القدم يعمل لمصلحة بلده، بعيدًا عن علاقاته في الاتحاد الأفريقي، حيث استعان بقيمة كبيرة في تطوير كرة القدم، وهو من قام بتطوير منتخب ويلز، وقام بتعيينه مديرًا تقنيًا في الاتحاد لتطوير المنتخب، قأن يذهب لنادي كريستال بالاس”.
خطة ميدو.. رعاية الناشئين
وقال: “أول مرة في تاريخ مصر، لا يوجد في المنتخب الأولمبي 5 أو 6 لاعبين، في التشكيل الأساسي لأندية الدوري الممتاز، وهو المفترض أن يكون موردًا رئيسيًا إلى المنتخب الأول”، مشددًا على ضرورة الاهتمام باللاعبين الصغار في مصر، ووضع لائحة تُجبر الأندية على تسجيل لاعبين تحت 21 عامًا في الفريق الأول، على أن يبدأ على الأقل لاعب واحد فقط المباريات”.
خطة ميدو.. تطوير المدربين
وناشد ميدو، من يدير كرة القدم في مصري، الاهتمام بصناعة كرة القدم على أرض الواقع، مبديًا دهشته: “هل يُعقل أن اتحاد الكرة لا يرشح أي مدرب في آخر دورة تدريبية أقيمت في المغرب، أو عدم التواصل مع الاتحاد الأفريقي، حتى أصبح المدربين المصريين يجلسون في المدرجات مثل علي ماهر.
وتابع: منذ 2016 و2017، والاتحاد الأفريقي يناشد المسؤولين على الكرة في مصر من أجل تغيير المنهج الدراسي التدريبي، ليوافق اشتراطات “كاف”، ولكن المسؤولين على الكرة في مصر رفضوا.
خطة ميدو.. سقف الرواتب والمحترفين
وطالب ميدو بضرورة تقليل سقف رواتب اللاعبين في مصر، من أجل اهتمام الأندية بقطاعات الناشئين، كما نصح بزيادة عدد اللاعبين الأجانب في الدوري، لتعود الفائدة على اللاعبين المصريين، عن طريق الاحتكاك معهم، بشرط جلب اللاعب الأجنبي الذي يلعب أساسيا في منتخب بلاده.
واستشهد بتطور لاعبي منتخب السعودية، الذي يعود إلى وجود لاعبين محترفين في الدوري السعودي، كما يتم تدريبهم تحت مديرين فنيين مميزين.
خطة ميدو.. تسويق الدوري المصري
وشدد على ضرورة التسويق لمسابقة الدوري المصري، بالشكل الذي يليق به، بداية من الاهتمام بالبث والإخراج، وتوزيع حقوق البث بالتساوي بين الأندية، وهو ما يحدث في السعودية، التي وضعت ضوابط لتوزيع حقوق البث، بحيث تضمن لجميع الأندية حقوقها، بغض النظر عن الأسماء، لا يوجد في الدوري السعودي ناد أكبر من اتحاد الكرة أو وزارة الرياضة.
وفي وقت سابق، وخلال برنامجه “الريمونتادا”، عرض ميدو خطته لتطوير الكرة المصرية، والمقسمة لـ 4 بنود رئيسية وهي كالتالي:
– المسابقة المحلية
عودة الجماهير بصورة طبيعية وبأعداد كبيرة
إعادة توزيع عوائد البث.
تطوير التحكيم.
خفض عدد أندية الدوري إلى 14 ناديا.
– الدوري الممتاز “ب”
يتكون من 28 ناديا.
قائمة الأندية تتكون من 25 لاعبا.
إقامة الدوري من دور واحد.
إقامة دورة الترقي من 6 فرق.
الحرص على جودة الملاعب والنقل التليفزيوني.
تفعيل دور لجنة القيم والمبادئ، وتقديم الأندية لميزانيتها.
تخصيص 25% لتطوير قطاعات الناشئين والمدربين.
– المدربون
رخص تدريبية خاصة بالاتحاد المصري لكرة القدم.
العمل للحصول عليها من أجل تطوير المدربين وتنظيم ورش عمل، والاستعانة بمحاضرين من أوروبا.
– قطاعات الناشئين
مسابقة خاصة باللاعبين تحت 23 عاما، بالتوازي مع الدوري الممتاز بنفس الأندية ونفس جدول المباريات.
تخصيص 10% من عائد البث لتوزيعهم على أول 4 فرق.
الاحتراف، ويشمل الاهتمام بالأكاديميات الخاصة والرعاة.