مازال مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم يتخبط في حيرة من أمره بعد الأحداث الأخيرة للمنتخب الوطني الأول بعد إقالة إيهاب جلال مؤخرا.
ونجح محمد بركات عضو مجلس إدارة الاتحاد في ترحيل الإداري محمد صلاح عن المنتخب وهو ما شغل باله بعد رحيل البرتغالي كارلوس كيروش ويبقى بركات بلا دور في عملية اختيار مدرب منتخب مصر.
ويأتي محمد أبو الوفا عضو مجلس إدارة الاتحاد أندية عن الصعيد وممثل الصعايدة داخل مجلس الجبلاية يبحث عن ترضيات أقاربه في منتخب مصر لكرة القدم الشاطئية وكرة الصالات منذ الوهلة الأولى في الاتحاد وهو ما جعله يفرض أقاربه للعمل داخل المنتخبات الوطنية.
وتبقي دينا الرفاعي عضو مجلس إدارة الاتحاد وممثل المرأة داخل اتحاد الكرة والكرة النسائية الباحثة عن سيارة خاصة لنقلها إلى مسقط رأسها في محافظة الشرقية وهو ما جعلها تصطحب سائق خاص بسيارة حتى موقف عبود للذهاب إلى بلدها والعودة إلى اتحاد الكرة وتطلب الرفاعي سيارة خاصة أسوة برئيس الاتحاد.
ولم يفلح خالد الدرندلي في فرض نفسه على مجلس الجبلاية في ظل تواجد حازم إمام متحدثا وباحثا عن مدرب أجنبى للمنتخب الوطني وهو الأمر الذي جعله يشعر بالوحدة بين جنبات الجبلاية.