الأهلي في ورطة كبيرة تهدد بخسارة دوري أبطال إفريقيا

يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لخوض مباراة مهمة للغاية أمام نظيره الوداد المغربي في نهائي دوري أبطال إفريقيا.

ومن المقرر أن تقام مباراة النهائي في هذه النسخة بنظام الذهاب والإياب كما كان يقام سابقًا قبل آخر 3 نسخ من البطولة.

ويستضيف الأهلي نظيره الوداد يوم 4 يونيو المقبل في تمام الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي على إستاد القاهرة الدولي.

في المقابل تقام مباراة الإياب في المغرب وتحديدًا على ملعب مركب محمد الخامس وذلك يوم 11 يونيو المقبل أيضًا.

وتمثل المباراة أهمية كبيرة للنادي الأهلي الذي يسعى للثأر من الوداد الذي خطف منه اللقب في النسخة الأخيرة كما يأمل في ثأر قديم حيث سبق وأن توج الفريق المغربي على حسابه أيضًا باللقب في 2017.

كما يطمح الأهلي في مواصلة الأرقام القياسية وحصد لقب جديد ليصل للقب رقم 11 في تاريخه.

وشهدت الساعات الماضية خبرًا صادمًا للجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة السويسري مارسيل كولر.

ويأتي ذلك بسبب كثرة الإصابات التي ضربت لاعبي الفريق وخاصة في مركز حراسة المرمى خلال الأيام الأخيرة.

وبدأت الأزمة بعد تعرض محمد الشناوي لإصابة في عضلة السمانة على هامش مباراة الذهاب في نصف النهائي أمام الترجي التونسي والتأكد من غيابه لمدة تتراوح من أسبوعين الى ثلاث أسابيع وهو ما يهدده بالغياب عن مباراة ذهاب نهائي دوري الأبطال.

وفي مباراة الفريق أمس أمام إنبي في الدوري خرج علي لطفي حارس مرمى الفريق أيضًا بإصابة في العضلة الخلفية ولم يحسم موقفه حتى الآن من المباريات المقبلة.

وما زاد الطين بلة هو تعرض الحارس الصاعد حمزة علاء لإصابة في غضروف الركبة والتأكد من غيابه لمدة لن تقل عن 3 أشهر مقبلة.

ولم يتبقى في قائمة الأهلي الإفريقية من الحراس سليمًا هو الحارس مصطفى شوبير.

ويأمل السويسري كولر في تجهيز محمد الشناوي في أسرع وقت وأن تكون إصابة علي لطفي خفيفة حتى يلحق الثنائي بمباراة الأهلي أمام الوداد في النهائي لأن وجودهما سيمنح باقي الفريق ثقة كبيرة.