أحمد ياسر ريان
حالة من الجدل تسود أرقة الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بسبب تدعيمات الفريق خلال موسم الانتقالات الصيفية المقبل في ظل حاجة الفريق لتدعيم صفوفه بأكثر من علاب في أكثر من مركز.
ويعتبر مركز المهاجم الصريح أحد أهم المراكز التي يسعى الأهلي لتدعيمها خلال موسم الانتقالات الصيفية، بسبب تدني مستوى حسام حسن وعدم أثبات جدارته في ارتداء قميص الأهلي حتى اللحظة.
يأتي ذلك بخلاف تراجع مستوى محمد شريف قبل أن يُصاب وهو ما دعا شركة الكرة برئاسة ياسين منصور لرصد ميزانية قوية من أجل تدعيم الفريق بلاعبين دوليين من العيار الثقيل.
الأهلي يملك بين صفوفه أحمد ياسر ريان مهاجم الفريق العائد من بطولة الدوري التركي، والذي يعد أحد العناصر الواعدة فيخط الهجوم في الدوري المصري.
يأتي ذلك بخلاف دخول أحمد عاطف مهاجم فيوتشر على رادار النادي الأهلي في ظل العلاقة الجيدة التي تربط إدارتي المارد الأحمر والفريق الصاعد حديثا للدوري الممتاز.
بدوره، يميل البرتغالي سواريش إلى الإبقاء على أحمد ياسر ريان وقيده في صفوف الفريق خلال الموسم الكروي بعد أن شاهده المدرب البرتغالي في تدريبات الفريق خلال الآونة الأخيرة.
وتتجه إدارة الأهلي لاستبعاد أحمد عاطف من صفقت الفريق خلال الموسم الجديد، خاصة وأن لجنة التعاقدات تنوي العاقد مع مهاجم أجنبي قوي في الميركاتو الصيفي.
حسم البرتغال ريكاردو سواريش المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الجدل حول مصير أحد لاعبي الفريق خلال الفترة المقبلة.
وأكد مصدر في الجهاز الفني للفريق أن المدير الفني حسم موقفه من اللاعب الموزمبيقي لويس ميكيسوني.
وكان سواريش يرفض فكرة الإطاحة باللاعب قبل منحه فرصة مع الفريق للحكم على مستواه الفني.
وأشار المصدر أن المدير الفني منح الإدارة الضوء الأخضر لبيع اللاعب خلال الفترة المقبلة بعد مستواه في التدريبات ومباراة الفريق الأخيرة أمام المقاولون العرب.
ولم ينجح ميكيسوني في تقديم أوراق اعتماده لجماهير الأهلي والجهاز الفني السابق والحالي ليتم الاستقرار على بيعه.
ويبحث الأهلي عن عرض مناسب للاعب بأي شكل من أجل تسويقه للتعاقد مع لاعب أجنبي بدلًا منه لتعزيز صفوفه.
ولم يقدم اللاعب المستوى المنتظر منه بعد أن ضمه المارد الأحمر من سيمبا في بداية الموسم.